الإستراتيجية
أولا: أن الطلبة العراقيين الذين يدرسون في الدول المتقدمة علميا وصناعيا ولاسيما بريطانيا سفراء حقيقيون لبلدهم يمثلون عمق لحضارته ويجسدون رفعة أخلاقه تجمعهم الهوية العراقية الواحدة والذائبة فيها الطائفة والقومية.
ثانيا: أن الفرصة التي منحها لكم بلدكم الحبيب تعد دَينا حقيقيا عليكم ينبغي سداده، وسداده يتم بالجد والاجتهاد في التحصيل العلمي والثقافي في الوقت المحدد من غير تسويف أو هدر للوقت.
ثالثا: ينبغي العمل على الربط بين التحصيل العلمي والخدمة العلمية لمفاصل الحياة في العراق، بعبارة ثانية أن يكون مشروع الطالب المبتعث وهمه هو في الكيفية التي يسخر بها علمه المكتسب من هذه الدراسة في حل مشكلة اجتماعية ما في بلدنا الأم أو سياسية أو صحية أو اقتصادية وهكذا في المجالات المختلفة.
و ستتضمن خطة العمل المحاور الرئيسية الآتية :
أولا: تصنيف الطلبة المبتعثين والباحثين من الأساتذة على وفق تخصصاتهم ومواطن عملهم وسكنهم وتحديد نقاط النجاح و الإخفاق وبالتعاون مع الجامعة أو المؤسسة التي يعمل بها.
ثانيا: إتباع إدارة الباب المفتوح لمقابلتنا وتحديد لقاءات حوارية لغرض تذليل العقبات المعيشية أو الإدارية أو العلمية لتكون روافد علمية ثقافية في المؤسسات العراقية لتعزيز برامجها بالجودة للحصول على الاعتماد الأكاديمي.
ثالثا: اختيار الجامعات أو المؤسسات العلمية الرصينة ذات الجودة والتصنيف العالمي الجيد لدراسة أبنائنا الطلبة وتدريب الباحثين.
رابعا: التواصل مع الأساتذة والعلماء العراقيين في بريطانيا وايرلندا الوافدين للأفكار والمقترحات التطويرية للجامعات والمؤسسات العراقية وخدمة الطالب العراقي والأخذ بيده إلى بر الامان لنكون بذلك مساهمين فعليين في بناء العالِم العراقي في المستقبل، ويبقى أملنا جميعا في التوفيق لخدمة أهلنا وعراقنا الحبيب.
أكمل القراءة »