الطلبة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رصدت دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة ظاهرة زيادة عدد المتقدمين بطلبات تمديد مدة الدراسة وأشارت بأنه أمر غير ايجابي حيث سيؤدي إلى هدر للوقت ولعمر الطالب ولأموال الدولة وطلبت أن يتم التوجيه للطلبة بالالتزام بالمدة المقررة ومضاعفة الجهود لإكمال الدراسة بأسرع وقت ممكن.
إن فرصة الحصول على بعثة دراسية بعد فترة الانقطاع الطويلة هي فرصة توفرت لعدد معين من الطلبة ممن تم اختيارهم وفق معايير خاصة وأهمها حاجة الوطن لاختصاصاتهم.
إن الغاية من عملية ابتعاث الطالب وتحمل نفقاته وتوفير كل ما يسهل وينجح دراسته هو للحصول على حافات العلوم الحديثة واكتساب الخبرات والاطلاع على ثقافة البلدان المتقدمة والمبنية على تطبيق القوانين والأنظمة والتي يجب أن ينقلها الطالب معه لاحقا بعد عودته لوطنه للمساهمة في بناءه والمضي به قدما نحو الأمام.
لاحظت الملحقية والوزارة ارتفاع نسبة الطلبات المقدمة للحصول على تمديد بسبب وبدون سبب وجيه وكذلك التباطؤ والتلكؤ في عملية كتابة الاطاريح أو الرسائل والتسليم والمناقشة والتصحيح قبل أن يردنا كتاب دائرة البعثات وملاحظتهم لهذا الموضوع.
ومن خلال تجربتنا مع الطلبة المتخرجين فقد لاحظنا بان عدد من الطلبة قد أكملوا متطلبات الدراسة ضمن الوقت المحدد.
وسجلنا حالات لعدد من الطلبة ممن أكملوا دراستهم للحصول على شهادة الدكتوراه بأقل من 3 سنوات أو ممن اكتفوا بالحصول على فترات تمديد اقل من 6 أشهر.
ونحن نعلم جيدا إن عملية النجاح بالمناقشة والحاجة لتصحيحات طفيفة تعني انه بالإمكان انجازها خلال فترة وجيزة جدا تتراوح من يوم إلى عشرة أيام.
لذا نؤكد ما ورد بالكتاب المرفق والصادر من الوزارة ونتأمل من طلبتنا الأعزاء بذل الجهد واستغلال الوقت خلال مدة الدراسة الأصلية لانجاز المهمة مع تقديرنا لكل ظروفكم التي مررتم بها خلال فترة البعثة
والوطن بأمس الحاجة لكم فانتم بناة المستقبل.
مرفق مع الأعمام كتاب دائرة البعثات والعلاقات الثقافية المرقم 6626 في 19/3/2012 للاطلاع، واخذ ما ورد فيه بنظر الاعتبار.
مع التقدير…
المرفقات:
الملحقية الثقافية العراقية – لندن
10/4/2012