Iraqi Cultural Attache الملحقية الثقافية العراقية في لندن
انتخب البروفسور بشير الهاشمي مساعد رئيس جامعة King’s College London وعميد كلية العلوم الطبيعية والرياضيات والهندسة في الجامعة سابقا ضمن ثمانين باحثًا ومبتكرًا وعالما متميزًا من جميع أنحاء العالم كزملاء في الجمعية الملكية Royal Society في يوم الأربعاء المصادف 10-5-2023 في مركز الجمعية في العاصمة البريطانية لندن.
تم انتخاب البروفيسور الهاشمي في الجمعية الملكية لمساهمته في العلوم الهندسية ، بعد أن حصل سابقًا على CBE لخدماته في مجال البحث الهندسي والصناعة. يتضمن عمله بحثًا رائدًا كأستاذ في ARM لهندسة الكمبيوتر حول رقائق أشباه الموصلات وحساب كفاءة الطاقة ، بما في ذلك العمل في مجال جديد نسبيًا لحاسب حصاد الطاقة. توصلت ابحاثه إلى ابتكارات جوهرية في تقنيات التمكين ذات الصلة والتطبيقات المتقدمة وكان تأثير أبحاثه ونقل التكنولوجيا كبيرًا في الأوساط الأكاديمية والصناعية. وبانتخاب البروفيسور الهاشمي زميلًا جديدًا يرتفع العدد الإجمالي لأكاديمي جامعة King’s College London الحاليين في الجمعية الملكية إلى اثني عشر.
وقال البروفيسور الهاشمي: “يسعدني انتخابي زميلًا في الجمعية الملكية ، ويسعدني الانضمام ليس فقط إلى العديد من الحائزين على جائزة نوبل بين زملاء الجمعية الحاليين والأعضاء الأجانب ولكن الانضمام أيضًا الى شبكة من العلماء والمهندسين البارزين في جميع أنحاء العالم الذين أسهموا بشكل كبير في النهوض بالتميز العلمي والتقني بما يعود بالنفع على المجتمع والإنسانية “.
تأسست جمعية لندن الملكية لتحسين المعرفة الطبيعية والتي تعرف بالانكليزية ب (Royal Society of London for the Improvement of Natural) وتعرف اختصارًا بالجمعية الملكية (Royal Society) في العام 1660 وهي هيئة تعمل على نشر العلم وتقوم الحكومة البريطانية بدفع 30 مليون جنيه سنويًا لتمويلها. وهي مسؤولة عن نشر كتاب إسحاق نيوتن Principia Mathematica . لعبت الجمعية دورًا في بعض الاكتشافات الأساسية في التاريخ العلمي ، بما في ذلك أول مشاهدة للكائنات الدقيقة واكتشاف أورانوس. يواصل الزملاء تقديم مساهمات بارزة في مجالات متنوعة مثل الهندسة وعلم الأعصاب.
ان حصول البروفسور بشير الهاشمي على هذا التقدير هو موضع فخر واعتزاز لبلدنا العراق وللعراقيين جميعا وقد جاء ذلك عبر جهود حثيثة وعمل مثابر ومتميز تكلل بالنجاح طيلة سنوات مسيرته العلمية الحافلة بالنجاحات الكبيرة وحصوله على جوائز عديدة تكللت بالتكريم الاخير.. وهو يستحق بجدارة هذا التقدير الكبير على انجازاته الرائعة في المجال الاكاديمي والبحث العلمي كشخصية أكاديمية بارزة ومؤثرة في قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة.
